المعارض الروسي نافالني يقاضي مسؤولي السجن بسبب منعه من الحصول على مصحف ..
أكد المعارض الروسي الشهير اليسكي نافالني أنه سيقاضي سلطات السجن الذى يقبع فيه بسبب حجب نسخة من المصحف عنه والذي كان ينوي دراسته أثناء قضائه فترة في سجن خارج موسكو.
قام المعارض نافالني بالأضراب عن الطعام منذ أسبوعين، احتجاجًا على رفض مسؤولي السجن السماح لطبيبه بفحصه خلف القضبان بعد أن أصيب بألم شديد في الظهر والساق.
وقال نافالني فى منشور له على انستجرام البارحة الثلاثاء : إن أول دعوى قضائية ضد مسؤولي السجن تتعلق بالمصحف.
وأضاف: “المشكلة أنهم لا يمنحونني مصحفا.. وهذا يثير استيائي”، موضحا أن “دراسة القرآن بعمق” كان أحد أهداف “تحسين الذات” العديدة التي وضعها لنفسه أثناء وجوده في السجن.
كما أكد و أوضح السياسي المعارض أنه لم يُسمح له بالاطلاع على أي من الكتب التي أحضرها أو طلبها خلال الشهر الماضي، لأنها جميعًا بحاجة إلى “تفتيش بحثًا عن التطرف”، وهو ما يقول المسؤولون أنه يستغرق ثلاثة أشهر.
كما أشار نافالني أنه لم يُسمح له بالاطلاع على أي من الكتب التي أحضرها أو طلبها خلال الشهر الماضي .
وتابع بالقول : “لذلك كتبت التماسًا آخر إلى مدير السجن ورفعت دعوى قضائية.
وتابع نافالني: الكتب هي كل شيء لدينا، وإذا اضطررت إلى إقامة دعوى من أجل حقي في القراءة، سأفعل ذلك”.
يشار إلى أن المعارض نافالني (44 عاما)، هو ألد خصوم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وتم اعتقاله في يناير لدى عودته من ألمانيا إلى موسكو، حيث قضى خمسة أشهر يتعافى من التسمم بغاز الأعصاب الذي يلقى باللوم فيه على الكرملين.
ومن جهتها رفضت السلطات الروسية هذا الاتهام.
وكانت محكمة روسية قد أصدرت حكما بالسجن على نافالني لانتهاكه شروط المراقبة.