جنازة الطفل ريان .. جمعت سكان القرية بأكملها وآلاف الأشخاص – شاهد الفيديو والصور
بدأت جنازة الطفل ريان البالغ من العمر 5 سنوات في المغرب ، ونقل جثمانه في وقت سابق من بئر عمقه 32 مترا يوم السبت بعد عملية انقاذ استمرت لأيام عديدة.
ذكرت المراسلة سميرة جدير “القرية كلها خرجت لتودع الطفل ريان وألاف الأشخاص شاركو في حمل جثمان الطفل ووداعه .
بالإضافة إلى ذلك ، كان هناك الكثير من الناس من خارج القرية يريدون أيضا الذهاب إلى الجنازة للصلاة على الصبي ، لكن السلطات منعت ذلك“.
قامت السلطات المغربية بتنفيذ خطة مدروسة لضمان أفضل الشروط الأمنية لدفن جثمان الطفل ريان بجنازة تليق بالطفل الفقيد ريان.
وقبيل التشييع، صلى المشيعون صلاة الظهر على روح الطفل ريان ، ثم قامو بتأدية صلاة الجنازة على جثمان الطفل المغربي الراحل.
شاهد المزيد : جدل واسع بشأن تفكيك الجسر التاريخي في روتردام من أجل عبور يخت الملياردير جيف بيزوس.
في وقت سابق كانت هناك الكثير من الاستعدادات ، من أجل تشييع جثمان الفقيد الطفل ريان في قرية إغران الجبلية في ضواحي مدينة شفشاون في شمال المغرب.
وأقامت عائلة الفقيد ريان خيمة كبيرة للعزاء، فيما جهزت السلطات المغربية مكانا لأداء صلاة الجنازة على جثمان الفقيد ريان.
“دفن الطفل ريان على جبل عالٍ لا يمكنك الوصول إليه إلا سيرًا على الأقدام”.
سقط الطفل المغربي ريان في بئر جاف بعد ظهر يوم الثلاثاء ، كان والد الطفل ريان يقوم بأصلاح البئر في ذلك الوقت.
اقرأ المزيد : تم توقيع عريضة لأكثر من 550 ألف شخص ضد بطاقة كورونا في هولندا.
لقد علق الطفل ريان على عمق 32 مترا ، ولم يتمكن عمال الإنقاذ من النزول إلى البئر لأن فتحة البئر كانت ضيقة للغاية.
لذلك قام عمال الإنقاذ والمختصيين بحفر حفرة ضخمة بجانب البئر ثم قامو بحفر نفق أفقي يوصلهم إلى الطفل ريان ، لكن لسوء الحظ عندما تمكنوا من الوصول إلى الطفل ريان البالغ من العمر 5 سنوات ، كان الأوان قد فات بالفعل ، وكان الطفل ريان متوفي .
الأهتمام الكبير بقضية الطفل المغربي ريان.
جذبت عملية الإنقاذ الكثير من الاهتمام في العالم العربي ، وكانت بعض محطات التلفزيون حاضرة في المكان ، وكانت تعمل على بث الصورة بشكل مباشر إلى العالم العربي .
جاء الآلاف من المتفرجين لتشجيع رجال الإنقاذ وتحفيزهم على عملهم الجبار ، وكانت الحكومة المغربية مهتمة في هذه القضية ، بتوجيه مباشر من ملك المغرب شخصياً.
وفي الواقع ، كان هناك الكثير من الناس المجتمعة في المكان ، وكان هناك دعوات وصلاوات بثت على شاشة الجزيرة والعربية والعديد من المحطات العربية ، وبسبب الأعداد الكبيرة للناس قامت السلطات المغربية بوضع حواجز لإبقاء الحشود على مسافة من عمال الإنقاذ ، وهذا لسير عمليات إنقاذ الطفل ريان بدون عوائق من الحشود المجتمعة .
كان الكثير من الناس في جميع أنحاء العالم قلقين أيضًا بشأن مصير الطفل المغربي ريان البالغ من العمر 5 سنوات ، وأعرب الرئيس الفرنسي ماكرون والكثير من المسؤولين العرب والأجانب تعازيهم الحارة لذوي الفقيد على وسائل التواصل الاجتماعي .
المصدر : NOS+ وكالات