حادث قطار هو الثالث من نوعه خلال شهر في مصر ، و قتلى وجرحى ومطالبات بإقالة وزير النقل
شهدت مصر يوم أمس الأحد، حادث قطار هو الثالث من نوعه في أقل من شهر، إذ خرج القطار الذي يحمل الرقم 949 “القاهرة – المنصورة ” عن القضبان بالقرب من محطة طوخ التابعة لمحافظة القليوبية في دلتا مصر، ما تسبب بوقوع ضحايا.
وأعلنت وزارة الصحة والسكان المصرية عن وقوع 11 قتيلا وإصابة 97 مواطنا في الحادث، فيما أشارت وسائل إعلام أخرى إلى وجود 16 قتيلا.
كما قام بدوره الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، بتكليف مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بتشكيل لجنة تضم في عضويتها كلا من هيئة الرقابة الإدارية، والهيئة الهندسية للقوات المسلحة، والكلية الفنية العسكرية، وكليات الهندسة للوقوف على أسباب الحادث.
وتحدثت وسائل إعلام مصرية عن احتجاز سائق القطار و9 مسؤولين عن حركة القطارات.
وتصدر أسم وزير النقل “كامل الوزير” موقع التغريدات “تويتر”، وطالب مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي بمحاسبة الوزير ومسؤولي السكك الحديدية عن حوادث القطارات المتكررة في مصر.
وتوجه بدوره وزير النقل المصري الفريق كامل الوزير إلى موقع حادث قطار طوخ لمعاينة موقع الحادث ومعرفة ملابسات وقوعه، وقال إنه سيحاسب المسؤولين عن هذا الحادث علمآ أن الوزير هو رأس الهرم ويجب محاسبته أولاً.
وأضاف الوزير: “نعمل ليلا نهارا لتطوير منظومة السكة الحديد لتقديم خدمات مميزة للركاب المسافرين”. وأكد أن تطوير منظومة الجر من عربات وجرارات لتقليل حوادث القطارات جار، مؤكدا أن قطارات السكة الحديد تقل نحو مليون راكب يوميا.
رسالة إلى المواطنين
ووجه رسالة للمواطنين قائلا: لو سمحتم ساعدونا، لا نقول إن كل من يعمل في وزارة النقل ملائكة، هم عينة من الشعب المصري، لديهم مشكلات نحاول إصلاحها، وهم عاهدوني وعاهدوا الرئيس بالإصلاح من أنفسهم وكان بينهم من يتناول المخدرات ومنهم مهملون لكن هؤلاء عددهم قليل جدا.
ووجه الوزير بتشكيل لجنة فنية لمعرفة أسباب الحادث.
ويعد هذا الحادث الثالث التي تشهده مصر خلال أقل من شهر، حيث شهدت محافظة سوهاج في 26 مارس/ آذار الماضي حادث تصادم قطارين أسفر عن وقوع عشرات الوفيات والإصابات، وفي 15 أبريل/ نيسان الجاري أسفر خروج قطار عن القضبان في محطة منيا القمح عن إصابة 15 راكبا.
المصدر : القدس العربي