قتلى وعشرات الإصابات من خلال هجوم على سوق هدايا عيد الميلاد في ألمانيا
ذكرت صحيفة بيلد الألمانية اليوم الجمعة، أنه قتل 11 شخصاً على الأقل ، وأصيب نحو 80 آخرين، في “هجوم” استهدف سوق هدايا عيد الميلاد في مدينة ماغديدبورغ بألمانيا.
وذكرت وسائل إعلام ألمانية أن السلطات تفترض أنه كان هجوما ، ولم يتم تأكيد عدد القتلى إلى هذه اللحظة، ويقدر رئيس وزراء ولاي
وبحسب ما ورد سارت السيارة مباشرة وسط الحشد متجهة نحو قاعة المدينة ، ويقال إن السيارة قطعت مسافة 400 متر.
قال شهود عيان تحدثوا إلى صحيفة ميتيلدويتشه تسايتونج المحلية، فإن السائق كان يقود سيارة دفع رباعي سوداء ، ويقولون إنه قاد سيارته عبر الحواجز لدخول السوق ثم تحرك بشكل متعرج ليتسبب على ما يبدو في سقوط أكبر عدد ممكن من الضحايا ، وعندما حاول الالتفاف، أوقفه ضباط الشرطة واعتقلوه.
وذكرت صحيفة دي فيلت نقلا عن دوائر أمنية أن المعتقل رجل من السعودية من مواليد عام 1974. وأبلغ رئيس وزراء ولاية ساكسونيا أنهالت هاسيلوف وسائل إعلام ألمانية أنه طبيب يعيش في ألمانيا منذ عام 2006 .
ويقال إنه استأجر السيارة قبل وقت قصير من الهجوم. ولم يكن معروفاً لدى السلطات الألمانية باعتباره إسلامياً.
عبر المستشار الألماني أولاف شولتز عن تضامنه مع الضحايا وأعلن عن زيارة مرتقبة للمنطقة غداً السبت.
وكانت وزيرة الداخلية الألمانية، نانسي فيزر، قد دعت في وقت سابق إلى توخي الحذر في أسواق عيد الميلاد، رغم أنها أكدت أن السلطات لا تعلم بوجود أي تهديدات محددة.
كما حذر جهاز الأمن الداخلي الألماني من أن أسواق عيد الميلاد تُعتبر “هدفًا مناسباً أيديولوجياً للأشخاص ذوي الدوافع الإسلامية
وفي عام 2016، قُتل 13 شخصًا في هجوم بشاحنة على سوق عيد الميلاد في برلين ، ومنذ ذلك الحين، تخضع أسواق عيد الميلاد في ألمانيا لإجراءات أمنية مشددة.
تم إغلاق سوق عيد الميلاد في إرفورت
وذكرت صحيفة ميتيلدويتشه تسايتونج أن مدينة هاله، على بعد حوالي 80 كيلومترًا، عززت الإجراءات الأمنية لسوق عيد الميلاد الخاص بها فور الهجوم ، وتستعد مستشفيات هاله لاستقبال المصابين.
وتم إخلاء سوق عيد الميلاد في إرفورت بولاية تورينجيا كإجراء احترازي بعد الهجوم الذي وقع في ماغديبورغ ، ويقول وزير داخلية تورينجيا إن ذلك تم بناءً على طلب المنظم ، وذكرت صحيفة بيلد أنه لم تكن هناك مؤشرات على وجود خطر محدد.