الساحة مليئة بالمتطوعين العرب كل مساء من أمهات الأحياء وممثلي المساجد لمنع أعمال الشغب – شاهد الفيديو
العشرات من أمهات الأحياء وممثلي المساجد و المتطوعين الشباب يقفون على أقدامهم منذ أيام لمنع الاضطرابات في ساحة Plein ’40 -’45 في منطقة Slotermeer شمال أمستردام.
في أحياء أخرى ، اضطرت شرطة مكافحة الشغب إلى اتخاذ إجراءات بعد فرض حظر التجوال ، لكن الوضع ظل هادئًا في أغلب المناطق .
المتطوعون العرب والأتراك وفئة كبيرة من الجالية المغربية وشيوخ المساجد ، قامو من تلقاء أنفسهم بطلب التطوع للوقوف بجانب الشرطة ، وكان قد بلغ عدد المتطوعين الأجانب حوالي أربعين شخص من نساء ورجال .
منع أعمال الشغب والتجمعات
يقوم المتطوعون بمخاطبة الشباب الذين يرونهم في الشارع والتحدث أليهم . وفي بعض الأحيان يتحدثون معهم بالهجة المغربية والعربية كما يظهر الفيديو في أسفل المقال .
يتحدث أحد المتطوعين مع قناة AT5 ويقول : نأمل في الواقع أن يعودو الشباب إلى ديارهم ونحن هنا من أجل الحفاظ على هذه المدينة ومنع حدوث اضطرابات كبقية المناطق ونحن نبذل قصارى جهدنا في المساعدة من خلال هذه المبادرة.
ولكن إذا تم رفض الشباب لمناشدة العودة الى المنزل ، و قامو برفض عدم الكشف عن هويتهم ، واستطعنا التعرف عليهم ومن يكونو هؤلاء الشباب، فسنقوم بالأبلاغ عنهم للشرطة .
من جهة أخرى : “حسب قول الأم إلهام جرينات وهي متطوعة من أمهات الحي”. لا نريد لأولادنا أن يأتوا إلى هنا والقيام بالتجمع . بالأضافة أننا لا نريد لأولادنا أن يخرجوا في هذا الوقت من المنزل ونحن لا نفضل أن يكونو في هذا الوقت خارج المنزل.
يقول محمد الفاخري من مجلس المسجد المغربي: “لقد رأينا ما يحدث في هولندا ، وفي بعض المدن”. ما يفعله بعض الشباب أمر غير مقبول. لهذا السبب قررنا المجيء إلى هنا وتقديم المساعدة .
ويضيف المتحدث : هذه النوعية من الشباب عندما يقومون بالتحدث مع كبار السن ، أو مع إمام الجامع ، فهم يبادلون الأحترام ويسمعون الكلام جيد ، وفي أغلب الأحيان لا يقومون بالأعتراض على الطلب ويذهبون الى المنزل.
يرتدي المتطوعون سترات صفراء وهم على اتصال بالشرطة. كما قام عشرات من ضباط وعناصرالشرطة بجولات حول الساحة الليلة الماضية.
كان الجميع تقريبًا قد غادروا وقام عناصر الشرطة بطرد بعض الشباب بعيدًا. بعد نصف ساعة ابتعدت معظم سيارات الشرطة وكان الوضع هادئ في المنطقة.
“جهود اليوم “
محمد عزاموري ، من منطقة يونايت سبورت ، يقول : أنا سعيد مثل الآخرين لأن هذه الليلة مرت بهدوء. “أعتقد أنه من خلال الجهود التي بذلناها اليوم ، من آباء الأحياء ، وأمهات الحي ، ومتطوعين الحي ، قمنا بمنع تجمعات الشباب الرافض لأجرائات كورونا وحظر التجوال.”
اقرأ المزيد : عودة الأعتقالات مرة أخرى بتهمة الفتنة أو التورط في أعمال شغب