الصحافة الأوروبية تتحدث عن وزير العدل السوري الجديد “شادي الويسي”وتكشف تاريخه الأسود من الإجرام
هناك قلق متزايد بشأن النظام الجديد في سوريا والمسار الذي يريد أن يتخذه بعد الإطاحة بالديكتاتور بشار الأسد ، وهذا الخوف أصبح واضح لدى جميع دول العالم ، وداخل قلوب جميع السوريين بكافة أطيافهم .
في نهاية الأسبوع الماضي، ظهرت صور مسيئة لوزير العدل الجديد شادي الويسي، تظهر كيف أمر بإعدام امرأتين على حد قول الروايات “فاسقتين” في عام 2015 وشاهدهما وهما يُطلقان النار على رأسيهما.
يظهر في الفيديو شادي الويسي وهو يحكم على امرأتين
مطالبات بإقالة وزير العدل الجديد شادي الويسي
كان شادي الويسي في ذلك الوقت قاضياً في جبهة النصرة، الفرع السوري لتنظيم القاعدة الإرهابي سيئ السمعة ، التي حينها سيطرت على محافظة إدلب الشمالية الغربية.
جبهة النصرة الإرهابية ابتعدت عن تنظيم القاعدة في عام 2016 وتحولت إلى هيئة تحرير الشام التي تحكم سوريا اليوم ، وأصبح المسمى التحالف الإسلامي الذي أطاح بالأسد.
وعد قائد هذه المجموعات أحمد الشرع باتخاذ موقف معتدل بعد توليه السلطة ولكن الوزراء والتعيينات القائمة من هذه الجماعات على الأرض السورية تظهر عكس ذلك ، وتؤكد على التشدد الأسلامي والتخلف .
تؤكد الصحف والحكومات الأوروبية ، بأن سوريا تخلصت من حكم دكتاتوري كان يحكمه بشار الأسد والذي ورثه عن والده الدكتاتور حافظ الأسد ، ودخلت في حقيبة حكم الإرهاب والجاهلية ودول الأسلام المتشدد .
هذا يعني بأن الأقليات الطائفية والإسلام المعتدل في سوريا ، دخلت النفق الأسود والمجهول وأصبحت في مرحلة الخطر .
وفي غضون ذلك، تتزايد الشكوك حول هذا الأمر ، وذلك لأن حكومة أحمد الشرع الجديدة تضم العديد من المتشددين السابقين في تنظيم القاعدة ، ومن بينهم شادي الويسي وزير العدل الجديد.
وزير العدل المجرم في الحكومة السورية الجديدة شادي الويسي
وفي الصور القديمة التي ظهرت والملتقطة بهاتف ذكي، يظهر الويسي وهو يرتدي عباءة طويلة ويحمل مسدسا ، ويقف عشرات من الرجال المسلحين الآخرين حوله في الشارع ، ومعهم امرأة في منتصف العمر مكبلة اليدين ، تطلب الرحمة لكنها لا تتلقى شيئًا من وزير العدل الجديد في سوريا شادي الويسي.
الفيديو يؤكد للعالم أجمع كيف تُجبر المرأة على الجلوس على ركبتيها بينما يتلو أحد أفراد الميليشيا آيات من القرآن ويدعي أن هناك “دليلا قاطعا” على ارتكابها الزنا وممارسة الدعارة ، ثم أطلق عليها عضو آخر في الميليشيا النار على رأسها أمام الويسي.