مدينة فينيسيا الإيطالية تعتزم فرض رسوم دخول على السائحين
ذكرت صحيفة “ستامبا” الإيطالية أمس السبت عزم السلطات المحلية في مدينة “فينيسيا” الإيطالية، فرض رسوم على السياح لدخول المدينة بداية من الصيف المقبل 2022.
ونقلت وكالة “بلومبرج” للأنباء اليوم السبت عن الصحيفة قولها إن المدينة الإيطالية، هي واحدة من أشهر المقاصد السياحة في العالم، بالإضافة إلى ذلك ستطلب المدينة أيضا من الزوار المحتملين حجز الدخول مقدما.
كما نقلت الصحيفة عن سلطات المدينة التي تعد واحدة من أشهر المقاصد السياحة في العالم، تأكيدها أن القرار سيلزم الزوار المحتملين حجز الدخول مقدما.
كما ذكرت المصادر إنه سيتم إقامة بوابات دوارة في نقاط الوصول الرئيسة في المركز التاريخي في المدينة.
وكان قد تمت مناقشة إجراءات منذ عدة سنوات للسيطرة على تدفق السياح إلى المدينة، قبل أن توقف الجائحة وصول السياح في عام 2020.
لكن هذا العام مع استئناف عودة السفر ببطء، عادت القيود على جدول الأعمال، فيما تحاول المقاصد السياحية المشهورة عالميا كبح جماح تدفق الزوار وتحسين جودة الخبرة للزوار والسكان على حد سواء.
من جهة ثانية، سوف يدخل مطلع الشهر الجاري قرار الحظر المفروض على دخول السفن السياحية والسفن الضخمة إلى مدينة فينيسيا “البندقية” حيز التنفيذ.
وسبق أن أصدرت الحكومة الإيطالية مرسوما عاجلا أواخر الشهر الماضي، يحظر دخول السفن الكبيرة التي يزيد وزنها على 25 ألف طن أو يزيد طولها على 180 مترًا من قناة “جوديكا” الضحلة إلى البندقية.
كما يقضي القرار بعدم السماح إلا لعبارات الركاب الصغيرة وسفن الشحن بدخول المدينة التاريخية اعتبارا من بداية شهر أغسطس/آب الجاري.
حينها قالت الحكومة الإيطالية إن القرار تم اتخاذه بهدف “حماية التراث البيئي والفني والثقافي لمدينة البندقية”، التي أعلنتها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) كموقع للتراث العالمي”.
وكانت اليونسكو قد أعربت سابقا عن قلقها بشأن الأضرار المُحتملة للسياحة وصناعة الرحلات البحرية على مباني البندقية، فضلا عن تأثير مشاريع البنية التحتية والتشييد المخطط لها في المدينة، مشيرة إلى تأثير تغير المناخ والظواهر الجوية العنيفة في بحيرة المدينة.