هولندا تبحث عن سمعتها الغائبة في لقب أمم أوروبا هذا المساء
ستسعى هولندا لتعويض غيابها، عندما تبدأ مسيرتها في نهائيات بطولة أوروبا 2020، وذلك في مواجهة ضيفتها أوكرانيا هذه الليلة الساعة التاسعة مساءً ، وكلها أمل في تقديم بداية كبيرة أمام جمهورها.
المدير الفني للمنتخب الهولندي فرانك دي بور ، يتطلع لإعادة بناء منتخب الطواحين للمنافسة على لقب يورو 2020 التى انطلقت الجمعة الماضي وتستمر حتى تاريخ 11 يوليو.
كما أصبح من الواضح بأن الفشل يلاحق المنتخب الهولندى، حيث خسر فريق الطواحين البرتقالي ثلاث نهائيات مؤلمة فى نهائيات كأس العالم وفاز بلقب يورو وحيد عام 1988.
كما غابت هولندا عن النهائيات الأوروبية الماضية في فرنسا في 2016، بالإضافة إلى ذلك لم تظهر في نهائيات كأس العالم 2018 في روسيا، وهو ما يعني انتكاسة كبيرة في الفريق الهولندي.
وهذا بالتأكيد يعني أنها مطالبة باستعادة سمعة الفريق كقوة كروية كبيرة، وهو ما يضعه المدرب فرانك دي بور، واللاعبون، على رأس الأولويات.
وستكون هذه أول بطولة كبرى تشارك فيها هولندا منذ أن احتلت المركز الثالث في نهائيات كأس العالم في 2014.
وستكون هولندا بحاجة إلى بداية إيجابية، بعد تعرض خططها الإعدادية للبطولة لانتقادات من جانب وسائل الإعلام، التي رفضت الأساليب الأكثر دفاعية أمام منتخبي إسكتلندا وجورجيا.
كثرة الانتقادات
من المعروف عن الجمهور الهولندي، بكثرة الانتقادات، لا يكتفي الجمهور في هولندا بالمطالبة بتحقيق النجاح بل يطالب أيضًا يطالب لاعبيه بأداء يليق بسمعة الفريق، وكثيرا ما يعبر عن عدم الرضا إن لم يتحقق هذا الأداء.
وسيحضر المباراة، في ستاد يوهان كرويف، 16 ألف مشجع وبالتأكيد سيكون اللون البرتقالي المميز للفريق حاضرا بقوة، ما سيمنح أصحاب الأرض دفعة كبيرة من المعنويات في مواجهة الضيوف.
وأكد قائد هولندا جورجينيو فينالدم “إقامة البطولة الأوروبية في بلادنا بدون جمهور لن يكون له معنى. أنتظر بلهفة المباراة”.
وأضاف فينالدم “ونشعر أيضا أننا في نهاية فترة متعبة حقا وأننا على أعتاب أوقات أكثر إشراقا وجمالا”.