قتلى وجرحى خلال اشتباكات في بيروت على خلفية احتجاج ضد قاضي المرفأ
شهد محيط قصر العدل في بيروت، وتحديدا منطقة الطيونة حيث يتجمع مناصرو “حزب الله” و”حركة أمل” للتوجه نحو الاعتصام الذي يقام ضد القاضي طارق البيطار، إطلاق كثيف للنار.
وكان أنصار الحزبين تداعوا إلى تنفيذ اعتصام ضد قاضي التحقيق في انفجار مرفأ بيروت القاضي طارق البيطار، وكانوا بدؤا بالتجمع في منطقة الطيونة استعدادا للتوجه نحو قصر العدل في بيروت حيث يقام الاعتصام.
وقد تم إطلاق النار على المحتجين، الذي بدورهم قاموا بالبرد على مصادر إطلاق النيران، فيما حضرت سيارات الإسعاف بعد ورود معلومات عن سقوط عدد من الإصابات.
تعزيزات االجيش اللبناني
من ناحية أخرى قام الجيش اللبناني بإرسال تعزيزات كبيرة باتجاه منطقة الطيونة بعد تبادل لاطلاق النار بين مسلحين بمنطقة الطيونة ، بالإضافة إلى ذلك دعى رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي لعقد اجتماع استثنائي لمجلس الأمن المركزي ظهر اليوم.
هدد الجيش اللبناني بـ”إطلاق النار باتجاه أي مسلح يتواجد على الطرقات وباتجاه أي شخص يقدم على اطلاق النار من أي مكان آخر”، كما يدعو الجيش المدنيين إلى إخلاء الشوارع.
الرئيس اللبناني يتابع مع ميقاتي ووزيري الدفاع والداخلية وقائد الجيش وتابع معهم تطورات الوضع الأمني، وذلك لمعالجة الوضع تمهيدا لاجراء المقتضى وإعادة الهدوء إلى المنطقة.
الصليب الأحمر اللبناني يعلن عن ارتفاع حصيلة الاشتباكات إلى ستة قتلى وأكثر من ثلاثين جريحا.
هدوء حذر في منطقة الطيونة والجيش اللبناني يداهم الأبنية التي كان يتمركز فيها قناصون.
القتل المتعمد والأتهامات
رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع يعتبر أن “السبب الرئيسي لأحداث الطيونة هو السلاح المتفلت الذي يهدد المواطنين”، من الناحية المقابلة يتهم حزب الله” و”حركة أمل” مجموعات من “القوات اللبنانية” بـ”ممارسة عمليات القنص المباشر للقتل المتعمد”.