يفوز الهولندي ريكو فيرهوفن على منافسه المغربي ويتوج بلقب العالم للكيك بوكسينغ
تمكن البطل الهولندي من الفوز على الرغم من الضربة القوية التي وجهها منافسه البلجيكي المغربي جمال بن صديق في اللحظات الأخيرة من الجولة الأولى. حيث عانى فيرهوفن من جرح عميق تحت عينه اليسرى، تاركًا الدم يسيل على خديه.
كما دافع المقاتل ريكو فيرهوفن عن لقبه العالمي في الكيك بوكسينغ للوزن الثقيل للمرة العاشرة يوم السبت أمام منافسه المغربي جمال بن صديق.
ريكو فيرهوفن جلس مساء يوم السبت بوجه مجروح ، لكن بابتسامة كبيرة على الكرسي للإجابة على أسئلة الصحفيين.
ومع ذلك، استطاع الفائز فيرهوفن أن يفرح الجمهور الحاظر في حلبة خيلريدوم رغم مواصلته القتال بعين واحدة فقط. حيث تعافى من إصابته وأسقط منافسه بركلة في الركبة خلال الجولة الثالثة، ثم أقصى خصمه بالضربة القاضية في الجولة الرابعة من أصل خمس جولات.
وقد تعرض وجه فيرهوفن لرضوض شديدة لدرجة أن ميزة التعرف على الوجه في هاتفه لم تعد يعمل. وقال فيرهوفن خلال مؤتمر صحفي عقب المباراة: “سأحاول إذا كان لا يزال يعمل، لا الوجه غير معروف”.
وقد أوشك الطبيب على إنهاء النزال بسبب عين فيرهوفن المتورمة، حيث سلط الطبيب الضوء على العين، وبما أن بطل العالم كان قادرًا على إظهار ردة فعل للضوء المسلط، فقد سُمح له بمواصلة القتال.
وكان الرياضي الهولندي بطل العالم للكيك بوكسينغ دون انقطاع منذ عام 2014 وينوي البقاء في القمة لمدة عشر سنوات أخرى على الأقل. وفي البداية، كان من المفترض أن يقاتل فيرهوفن أليستير أوفيرم، الذي انسحب بسبب إصابة قبل أسبوع ونصف من القتال، وتولى بن صديق مكانه.
التغلب على المرض
يأتي هذا بعد أن فاز المقاتل المغربي البالغ من العمر 31 عامًا على فيرهوفن في عام 2011، لكنه خسر في مباراة آخرى عام 2017.
ويُذكر أن جمال بن صديق لم يقاتل في السنوات الثلاث الماضية، وخلال تلك الفترة تغلب على مرض السرطان وتعامل مع الاكتئاب الذي سيطر على حياته في وقت من الأوقات ، بالإضافة إلى ذلك، احتُجز لمدة شهر ونصف بتهمة التورط المزعوم في قضية خدمة التشفير التي يستخدمها المجرمون.
كيف سيحتفل فيرهوفن؟
يجيب البطل : “سأرتاح ، أخيرًا لدي وقت للأطفال. سأستمتع بذلك ، كان عليهم أن يعيشوا بدون أب لفترة من الوقت. عندما كنت هناك ، كنت نصفي وتفكيري معهم، وهذا يعني الكثير بالنسبة لي. “
“أطفالي هم كل شيء بالنسبة لي، لهذا السبب أريد قضاء يوم جميل معهم غدًا. على الرغم من أنني لا أبدو جيدًا.”
ثم سأل أحد الصحفيين عما إذا كان لديه خاصية التعرف على الوجه على هاتفه لفتحه. رد ريكو “نعم”. “هل ما زالت تعمل؟ دعونا نجربها.” يخرج هاتفه ، لكن لا شيء يعمل ولايفتح الهاتف بخاصية الوجه . يقول: “الجواب لا” ، وبعد ذلك يبدأ الناس في الغرفة بالضحك.
المصدر : Volkskrant + NOS