قريباً في هولندا وثيقة التطعيم أو اختبار كورونا شرطاً إلزامياً لزيارة المتاحف والمتنزهات الترفيهية
قالت مصادر في لاهاي لـ إذاعة “بي إن أر ” إن مجلس الوزراء يفكر في إجراء اختبار سلبي لفيروس كورونا أوتقديم شهادة التطعيم “كوفيد-19” شرطاً إلزامياً للدخول إلى المتاحف وحدائق الحيوان والمتنزهات الترفيهية عندما يُسمح لهم بإعادة فتحها.
سيكون هذا قرار مستقل عن الأحداث التجريبية الجارية حالياً لتحديد كيف يمكن للقطاعات الخروج بأمان من الإغلاق الذي تعيشه هولندا دون التسبب في ارتفاع في حالات الإصابة بفيروس كورونا.
وسوف يطلب كل من هذه القطاعات الثقافية أو الترفيهية من الزوار تقديم اختبارات كوفيد-19 السلبية عند الدخول. يمكن إظهار ذلك من خلال تطبيق “فحص كورونا – Coronacheck” الجديد الذي يقوم الأشخاص من خلاله بإنشاء رمز تشفير “QR” فريد يشير إلى ما إذا كان قد تم اختبار الزوار مؤخراً بشكل سلبي أو إذا تم تطعيمهم.
وذكرت إذاعة “بي إن أر – BNR” نقلاً عن مصادرها أن هذا القرار قيد الدراسة الجادة لجعل استخدام التطبيق إلزامياً كوسيلة للدخول عندما تبدأ العديد من القطاعات في الترحيب بالضيوف مرة أخرى بشكل منتظم.
إعفاء الأطفال
وسيتم بعد ذلك إجراء مسح للرمز ضوئياً عند مدخل المتاحف أو حدائق الحيوان أو مدينة الملاهي، مما يجعل من المستحيل إدخال أي شخص يفشل في تقديم الوثائق المطلوبة . كما انه من المرجح أن يتم إعفاء الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 12 عاماً من هذا الإجراء.
وفي المقابل، أعرب ممثلو جمعيات مختلفة في قطاعات الثقافة والترفيه عن مخاوفهم من تأثير هذا القرار حيث من المتوقع أن عدداً أقل من الناس سيكونون مستعدين للزيارة إذا أصبح اختبار فيروس كورونا السلبي مطلباً لفترة طويلة الأجل.
قالت ماشا فان تيل – تامينياو رئيسة نادي الاتحاد: “نحن الآن نعمل على تجربة فتح الأبواب أمام الزوار، لكننا نفضل استقبال ضيوفنا دون اختبار فيروس كورونا. هناك العديد من الأشخاص الذين لا يحبون الخضوع للاختبار”. وأضافت تامينياو: نحن مقتنعون بأنه يمكننا استقبال الزوار بأمان وأن الاختبارات ليست ضرورية.
الاختبار قبل كل زيارة
وحذرت فان تيل تامينياو أنه من المحتمل أن تظل بعض مناطق الجذب مغلقة على الأرجح لأن الناس سيكونون أقل رغبة في زيارتها إذا احتاجوا إلى الاختبار قبل كل زيارة.
تم إغلاق حدائق الحيوان والمتنزهات والمتاحف في هولندا منذ منتصف ديسمبر 2020. ووفقاً لأحدث خارطة طريق حكومية، يمكن إعادة فتح هذه القطاعات بمجرد خفض تصنيف المناطق من فئة الخطر “الخطيرة جداً” إلى فئة الخطر “الخطيرة”.
كما أنه يمكن السماح لهذه المواقع ذات المساحات الكافية لتجمع الناس بالفتح في وقت أقرب من المساحات الأخرى لأنها تشجع وتضمن التدفق المستمر للزوار الذين لا يتوقفون ويتجمعون في مكان واحد لفترة طويلة من الزمن.