أخبار العالم

منظمة الصحة العالمية توجه انتقادات بسبب بطئ حملات التطعيم في أوروبا

مع ازدياد أعداد الإصابات في القارة الأوروبية، لم تتردد منظمة الصحة العالمية الخميس في توجيه انتقاد شديد اللهجة لدول الاتحاد بسبب بطئ حملات التلقيح فيها ضد فيروس كورونا.

واعتبرت منظمة الصحة العالمية ، أن دول الاتحاد الأوروبي تشكل “المصدر الأكبر للقلق الذي شهدناه منذ عدة أشهر” على الصعيد الوبائي.

كما دعت المنظمة بشكل واضح إلى “تسريع عملية التلقيح عبر تعزيز خط الإنتاج، وخفض العراقيل أمام إعطاء اللقاحات ، كما شددت المنظمة على استخدام جميع اللقاحات التي تملكها الدول الأوروبية في المخزون”.

وجهت منظمة الصحة العالمية الخميس الأول من أبريل، انتقادات شديدة ، إلى القارة الأوروبية بسبب بطئ حملات التطعيم ضد فيروس كورونا على أراضيها ، مشيرة إلى أن هذه الإجراءات الناتجة عن دول الأتحاد الأوروبي “غير مقبولة “.

في هذا الوقت العصيب، تواجه القارة الأوروبية على وجه الخصوص وضع وبائي خطير ، بالإضافة إلى أرتفاع في عدد الإصابات ناتج عن الموجة الثالثة وهذا يعتبر بالنسبة لمنظمة الصحة العالمية “أكبر مصدر للقلق” منذ أشهر.

ماذا قالت منظمة الصحة العالمية؟

أوضح مدير منظمة الصحة العالمية في أوروبا هانس كلوجه: “حاليا الوضع الإقليمي هو المصدر الأكبر للقلق الذي شهدناه منذ عدة أشهر”.

ورأى مدير المنظمة أن “الوتيرة البطيئة للتلقيح تطيل أمد الوباء”، موضحآ في حديثه ، على أن “اللقاحات هي أفضل وسيلة للخروج من جائحة كورونا”.

وتابع مدير المنظمة “لكن إعطاء هذه اللقاحات يجري ببطء غير مقبول”، داعيا أوروبا إلى “تسريع عمليات اللقاحات ، من خلال تعزيز الإنتاج وخفض العراقيل أمام إعطاء اللقاحات وعبر استخدام جميع اللقاحات المتواجدة في المخزون”.

تصريحات منظمة الصحة العالمية تزامنت مع فرض إجراءات أكثر صرامة في الدول الأوروبية لمناسبة عيد الفصح.

وحتى الآن، تلقى 10 % فقط من مواطني الاتحاد الأوروبي الجرعة الأولى من اللقاح، في الوقت نفسه لم يتلق سوى 4 % من سكان الأتحاد الأوروبي الجرعة الثانية ، وهذه النسب تعتبر صغيرة للغاية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

(متابعينا الأعزاء نحن نعمل هذه الخدمة بالمجان ..يرجى دعمنا بأزالة مانع الأعلان . (مع تحيات فريق موقع هولندا والعالم